5 أمراض تنتقل عن طريق الحشرات
مكافحة الحشرات وتجنبها هو أمر هام جدا في حمايتك أنت وأسرتك
من المهم معرفة الأمراض التي تنتقل عن طريق الحشرات، وخاصة عند السفر خارج البلاد. قد يكون البعض غير مؤذي ولكن البعض الأخر قاتل. بالنسبة لك يجب أن تأخذ حذرك وتعرف لهم، واليوم أقول لكم الخمس أمراض الأكثر شيوعا التي تنقل عن طريق بعض الحشرات.
وسوف نشرحهم بالتفضيل وتلك الأمراض هي:
- مرض اللايم
- حمي الضنك
- الملاريا
- الحمى الصفراء
- التيفوس
هذه الأمراض من السهل أن تنتقل من خلال لدغات الحشرات كالقراد والباعوض والبراغيث وغيرها لذلك توخى الحذر
أولا: مرض اللايم
وهو واحد من الأمراض التي تنتقل عن طريق القراد ويحدث في ثلاث مراحل: في وقت مبكر محلية، في وقت مبكر نشر والأمراض المتأخرة. أعراض لايم الأكثر شيوعا هي الطفح الجلدي الأحمر على الجلد التي تنتشر من المكان الذي وقع لدغة.
في الحالات لايم شديدة الشلل في العضلات الوجه، والتهاب المفاصل، والصداع، والتعب، والتهاب السحايا قد تحدث. تقدم المرحلة المتأخرة التهاب المفاصل في المفاصل الكبيرة، وخاصة في الركبتين.
ثانيا: حمى الضنك
البعوض عامل أساسي لنقل حمى الضنك، وهو المرض الذي تسبب الأوبئة في عدة أماكن في العالم.
أعراضها يمكن الخلط بها مع الانفلونزا، في الحالات الشديدة من حمى الضنك تشمل أيضا حمى نزفية حادة، صدمة، التهاب الدماغ، الموت.
ثالثا: الملاريا
أيضا الباعوض هو الأساسي في نقلة وإنتشارة من قبل لدغة من باعوضة الأنوفيلة، والطفيلي الذي يعيش ويتكاثر في دم الإنسان. انتقال الملاريا يحدث من شخص لآخر (من خلال الإبر المصابة أو من خلال لدغات البعوض). أعراض الملاريا الأكثر شيوعا هي قشعريرة والحمى.
رابعا: الحمى الصفراء
هناك نوعان من المتغيرات لهذا المرض، المدينة والغابة، سواء التي تنتجها لدغة البعوض. أعراض الحمى الصفراء هي ارتفاع في درجة الحرارة والصداع والغثيان والقيء وآلام العضلات.
خامسا: التيفوس
مرض التيفوس شائع في الأماكن التي تتراكم فيها القمامة والأوساخ. شكل العدوى من التيفوس هو من خلال لدغات الجرذان المصابة أو لدغات البرغوث.
ليس عادة مرض مميت. وتشمل أعراض وباء التيفوس قشعريرة، والارتباك والهذيان، آلام في البطن والظهر والطفح الجلدي الأحمر، وارتفاع درجة الحرارة لتصل إلى 2 أسابيع، والسعال الجاف، والصداع، وآلام في المفاصل والعضلات، والغثيان و القيء.
ولمنع وتجنب الأمراض المنقولة بواسطة تلك الحشرات من المهم جدا أن يتم إعلامنا واتباع تعليمات الوكالة الصحية عند السفر، من المهم أيضا معرفة ما إذا كان هناك أي خطر العدوى في بلد المقصد للتطعيم من قبل.